فانه لما أشرقت دعوة التوحيد في هذه البلاد على يد الشيخ وانقشعت غيوم الشرك والبدع ولم يرق ذلك لأعداء الدين من الكفار والمنافقين والخرافيين شأنهم مع دعوة الرسول في كل زمان ومكان فراحوا يروجون التهم ويفترون الكذب على هذا الامام وعلى دعوته حتى انهم شككوا في عقيدة الشيخ ونواياه ابقاء على عقائدهم الباطلة ونواياهم القبيحة . فجاءت الى الشيخ من أهالي القصيم رسالة يسألونه فيها عن عقيدته فأجابهم برسالة يوضح فيها عقيدته وسار عليها أهل السنة والجماعة. وقد قام الشيخ زيد المدخلي بشرح وتوضيح هذه الرسالة خير توضيح